الأحد، 10 يناير 2010

جمعية بيت درنة تستعد للاحتفال بذكراها الثالثة عشر

عن موقع ليبيا اليوم

قال أمين اللجنة الشعبية لجمعية بيت درنة الثقافي الشاعر (سالم العوكلي) لصحيفة (ليبيا اليوم)، إن الجمعية تسعى كل سنة للاحتفال بذكرى تأسيسها، التي توافق هذا العام الذكرى الثالثة عشر، حيث تأسست في 1/11/1997م.
وأكد العوكلي أن الطابع الاحتفالي سيكون هو السائد هذا العام، إذ ستعرض أشرطة تبين مراحل تأسيس وصيانة البيت الثقافي، كما سيقوم البيت بتوزيع مطوية تبين الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي قام بها البيت في مسيرته السابقة، إضافة إلى أمسية شعرية لشعراء درنه الشباب في الشعر العامي.
ويأتي هذا الاحتفال -حسب العوكلي- ضمن جرد الفعاليات والأنشطة الثقافية ووضع رؤى مستقبلية لما هو قادم.
وتسعى الجمعية لإقامة الدورة الثانية من مهرجان الأسطى للفكر والفنون وذلك عبر تبرع بعض الجهات التي تؤمن بأهمية العمل المدني ودعم الأنشطة الثقافية، وقال العوكلي إن الدكتور (نجيب الحصادي) قد أعد المقترح المبدئي لأهم البرامج التي ستقدم في المهرجان، حيث سيخضع هذا المقترح للنقاش.
ومن أهم البرامج المقترحة في المهرجان ندوة فكرية عن كتابة التاريخ في ليبيا، إضافة إلى إقامة ندوة في الجانب الإجرائي المتعلق بإقامة المهرجانات عامة والمسرحية منها خاصة، إذ ستوضع هذه المهرجانات للنقد والتقييم.


ويسعى البيت للاحتفاء بثقافة المدن، إذ تتميز كل مدينة ليبية بطابع ثقافي خاص بها - حسب العوكلي، حيث تم في الدورة الثانية من المهرجان اقتراح مدينتي هون وزوارة لاستضافة ما بهما من أنشطة ثقافية وفنية. تأكيدا على التنوع الثقافي الليبي .
وحول توقع البيت الثقافي لعرقلة ما من قبل بعض الجهات كما حدث في الدورة الأولى قال العوكلي "إننا نعمل ضمن إطار القانون 19 الذي ينظم عمل الجمعيات الأهلية، هذا القانون تسعى الآن الدولة إلى تعديله لفتح مساحات أكبر لمنظمات المجتمع المدني وبالتالي نتمنى من مؤسسات الدولة دعمنا في مشروعنا الثقافي والاجتماعي. وكذلك الأفراد الذين يعون أهمية المجتمع المدني. وأود أن أقول إن دعم مؤسسات الدولة للنشاط المدني هو أحد أدوارها الهامة، إذ تخصص دول العالم جزأً من ميزانياتها لدعم هذه المنظمات، كما أنه في ليبيا ما زال الوعي بدعم مؤسسات المجتمع المدني على مستوى القطاع الخاص والأفراد ضعيفين ولذا لا مناص من دعم مؤسسات الدولة للأنشطة الثقافية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني، شرط أن لا تملي شروطا أو تفرض قيودا على عملنا".
يذكر أن صحيفة الشمس قد شنت هجوما على مهرجان الأسطى للفكر والفنون في دورته الأولى، بمقالتها بتاريخ 16/5/2009 بعنوان مهرجان الأسطى يسطو على الثقافة .


ليست هناك تعليقات: