الثلاثاء، 24 مارس 2009

صناعة القلق.. معرض للمصور أحمد السيفاو



عن: ليبيا اليوم


(صناعة القلق) عنوان قلق اختاره المصور الفوتوغرافي (أحمد السيفاو) لمعرضه الذي افتتح عصر الاثنين 23/3 ببيت نويجي للثقافة بالمدينة القديمة (القنصلية الانجليزية – سابقا) ويستمر إلى 30/3. المعرض حوى 23 صورة فوتوغرافيا (ابيض وأسود) وتغيب عن افتتاحه صاحبه (السيفاو) لارتباطه بمهمة عمل فجاء الافتتاح قلقا أيضا كلوحات المعرض التي رصد فيها السيفاو بعدسته أنماطا لسلوك القلق.

مختار دريره صاحب المكتبة الطرابلسية علق على لوحات المعرض بالقول: "للسيفاو ذوق رفيع في الإحساس بالرؤية الجميلة، وذائقة فنية راقية".

المصور صبري النعال أضاف: "لم يكن مستغربا أن أشاهد مثل هذه الأعمال لأخي السيفاو، ولكني اعتبرها نقلة نوعية في حياة السيفاو مع الصورة الفوتوغرافية.. أنا لم أتفاجأ لأني أعرف قدرات السيفاو جيدا".

الاثنين، 23 مارس 2009

بوح الذاكرة


عن: ليبيا اليوم


شهدت قاعة عبد المنعم بن ناجي بدار حسن الفقيه حسن للفنون بالمدينة القديمة بطرابلس مساء الأحد 22/3 افتتاح المعرض الشخصي الثالث للفنانة (خلود محمد الزوي) والذي اختارت له (بوح الذاكرة) اسما له. المعرض الذي حضره عدد من المثقفين والأدباء احتوى على 36 لوحة ويستمر إلى غاية 5/4 افتتحه الكاتب الصحفي (محمد طرنيش) بكلمة رحب فيها بالحضور وتقديم الشكر إلى جهاز إدارة المدن القديمة التاريخية الذي يحتضن هذا لمعرض إضافة إلى العديد من المناشط الثقافية الأخرى. خلود محمد الزوي من مواليد طرابلس 25/5/1975 ، تحصلت عام 1998 على بكالوريس فنون موسيقية من كلية الفنون والإعلام، أقامت معرضها الأول سنة 2007م بدار حسن الفقيه حسن، والمعرض الثاني في نفس السنة بدار رعاية البنات بطرابلس، حصلت على الترتيب الأول بمهرجان الإبداع النسائي على مستوى ليبيا في التأليف الموسيقي.

الأحد، 15 مارس 2009

الكاتب أحمد يوسف عقيلة يُكرِّم معلّمه

عن ليبيا اليوم
ضمن نشاطات منتدى أماسي البيضاء الثقافي المتواصلة بانتظام.. أُقيمت أمسية قصصية للقاص أحمد يوسف عقيلة يوم الإثنين 2009.3.9 على تمام الساعة الثامنة والنصف.. وسط حضور كثيف ومميز.. وأدار الأمسية الدكتور فتح الله خليفة.. وقام الكاتب أحمد يوسف بتكريم مُعلِّمه الأول الأستاذ الفاضل (عثمان عبدالله عبدالمجيد المسماري).. وهو معلِّمه في السنة الأولى الابتدائية سنة 1964 في القسم الداخلي بمدرسة عمر المختار.. وجعل القاص أحمد يوسف من تكريم معلّمه مَتناً للأمسية.. وقراءاته القصصية هامشاً لذلك.. وقدّم لمعلِّمه بعض الهدايا العينيّة.. وشهادة عرفان وتقدير هذا نَصها:
الأستاذ والمربِّي الفاضل: عثمان عبدالله عبدالمجيد المسماري
أُدرِك مُسبقاً انّني لا أستطيع رَدَّ الجميل لإنسانٍ فتح أمامي آفاقَ العِلْم الرحبة.. فلا أحد .. سواءً أكان فرداً أو مؤسسة ـ مهما فعل ـ يستطيع أن يوفيَ المعَلِّمَ حقَّه.. يُعَلِّم أمّةً بأكملها.. نَمُرّ عليه جميعاً.. حتَّى الساسة والزُّعماء والجنرالات.. وهو قابع في الفصل.. بجوار السبّورة السوداء.. تمتلئ رئتاه بغُبار الطباشِيْر.. نتجاوزه.. نَمرّ عليه مسرعين دون أن نلتفت.
إنّها مُجرَّد لَمسة وفاء من تلميذٍ إلى أستاذه.. تلميذ يُحسّ بالحرَج تجاه مُعلِّمه الذي علَّمه الأبجدية.. ومنحه إمكانية ولوج عالَم الكتابةِ المدهِش.. منحه دهشةَ الكلماتِ الْمَصْفوفةِ على بياضِ الورقة.
أستاذي الكريم.. حِيْن قابلتكم بعد حوالِي أربعيْن عاماً أحسستُ برغبةٍ جارفةٍ فِي أن أَحْملَكم على عنقي إلى الأبد.. وحتى لو فعلتُ ذلك.. فإنني لا أستطيع أن أفيَكم بعضَ حقِّكم.. فاقبلوا منّي هذا العرفانَ والامتنانَ.. عسى أن يكونَ فيه رَدٌّ لبعضِ جميلِكم.
تلميذكم: أحمد يوسف عقيلة

الأحد، 1 مارس 2009

الاحتفال بمئوية الاسطى عمر .. وندوة حول ابداعات الشارف

عن موقع ليبيا اليوم
شهدت مدينة بنغازي الاحتفال بالذكرى المئوية لمولد الشاعرالكبيرالراحل" ابراهيم الأسطي عمر" والذي احتضنتهمكتبة الصادق النيهوم بدارالكتب الوطنية .هذه الإحتفالية التي استمرت على مدى يومين حضيت بمشاركة كبيرة من الأدباء والكتاب والشعراء من أرجاء البلاد، وشهدت تقديم مجموعة من الورقات البحثية والدراسات والشهادات تناولت جوانب مضيئة من العطاء الأدبي والشعري للشاعرالكبير وتجربته ونصوصه الشعرية .كما سينظم مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية بمقر المركز بطرابلس ندوة أدبية بعنوان " أحمد الشارف بين الفكر والإبداع " . وذلك ضمن موسمه الثقافي لهذا العام والحافل بالعديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والأدبية .

"من أين تؤكل الكتف" مجموعة قصصية للأديب الليبى عبد الرحمن سلامة


عن موقع نجلاء محرم

الأديب الليبى عبد الرحمن سلامة وأحدث إصداراته: "من أين تؤكل الكتف "


"كان يحدث نفسه قائلاً:
(النتيجة بكرة ويستر الله....)

هاجس النتيجة يكاد يعزله عن كل من حوله، يقف أحياناً ويجلس أحياناً أخرى، لم تغمض عيناه ولم يعرف طريقاً للنوم، حاول أن يعمل أشياءً تنسيه ذاك الهاجس، دخل غرفته فوقعت عيناه على خزانة كتبه فازداد عنفوان هاجسه وكاد أن يعصف برأسه، نظر إلى يمينه فرأى صورة أمه فهدأت نفسه وتذكر السنين الدراسية الماضية والتي اجتازها بسلام بفضل دعاء أمه الذي يتردد صداه دائماً في نفسه:

(الله يربحك يا فوزي والله إيقعد أسعدك)
(وان شاء الله يكتبلك في كل خطوة فرج)

اقترب من الصورة، قبلها، واحتضنها، فازدادت نبضات قلبه وسمع صدى دعاء أمه...."


"من أين تؤكل الكتف"عنوان المجموعة القصصية الأولى للكاتب الليبى عبد الرحمن سلامة، المجموعة تضم ثمانى عشرة قصة قصيرة تتناول الحياة فى المنطقة العربية بتقاليدها وقيمها وأفكارها من خلال المجتمع الليبى كنموذج للمجتمع العربى، وجسد من خلالها شخصيات رئيسية ومحورية فى مجتمعاتنا مثل الطالب والموظف والأب والأم، كما تناول شرائح اجتماعية مختلفة كالبدو والحضر والأغنياء والفقراء.
مصاب، طرقات، نهاية خدمة، النتيجة، مخاض، الكفيف، مصير، الصندوق الأسود، انتحار، عناية، حازني ظلام ليل، الحادث، مرزوق، محظوظ، الشيخ، شكوى، صلاة الجمعة هى عناوين قصص مجموعة: من أين تؤكل الكتف التى صدرت عن مركز نهر النيل للنشر.