الجمعة، 12 يونيو 2009

العاصمة الليبية تستضيف لقاء نقديا حول علوم السيميائيات

على مدار ثلاثة أيام تبدأ يوم 23 يونيو/حزيران وتنتهي يوم 25 من الشهر نفسه ستشهد مدينة طرابلس حدثا أدبيا كبيرا واستثنائيا هو الأول من نوعه الذي ينظم في الجماهيرية الليبية حيث سيبدأ ملتقى نقدي حول "علوم السيميائيات: معالم وآفاق"، وليتوج في يومه الثالث بتأسيس الإتحاد العربي للسيميائيين والبلاغيين العرب.ويأتي هذا الملتقى الكبير نتيجة جهود مشكورة قام بها مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب حيث استثمر أمينه وجوده مشاركا في الملتقى الدولي الثالث حول السيميائيات والبلاغة الذي نظمه في ديسمبر الكانون 2008 "مختبر السيميائيات وتحليل الخطاب/جامعة وهران"، ليقترح استضافة ملتقى سيميائي في ليبيا وتأسيس إتحاد عربي يرعى هذه البحوث والاشتغالات النقدية وقد كان جميلا أن يوصي ذلك الملتقى في بيانه الختامي توصية توافق على هذا الاقتراح الهادف .
من وهران إلى بنغازي بعد مشاركة ناجحة عاد من وهران الناقد محمد عبد الحميد المالكي بحلمه الكبير ليقدم مقترحه مكتوبا مفصلا إلى الأستاذ د. سليمان الغويل أمين اللجنة الإدارية لمجلس الثقافة العام موضحا أهمية تنفيذ هذا النشاط لإثراء المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي حيث اقترحت خطاطة المقترح استضافة أهم أساتذة النقد السيميائي في الوطن العربي وخاصة في شقه المغاربي حيث يزدهر هذا العلم النقدي ويحقق إضافات مهمة مبهرة تنال إعجاب أكبر الجامعات العالمية التي تباشر دائما في استضافة هؤلاء الأساتذة للاستفادة من جهودهم البحثية من أمثال الناقد المغربي عبد الفتاح كليطيو صاحب "لسان آدم" والناقد الجزائري رشيد بن مالك والسيميائي التونسي عبد الرزاق بالنور والناقد صاحب الإصدارات المهمة محمد مفتاح والناقد فريد الزاهي مترجم الكتب القيمة مثل كتاب "علم النص" لجوليا كريستيفا وكتاب "حياة الصورة وموتها" لريجيس دوبري والدكتور الأديب سعيد يقطين والناقد السيميائي المتخصص في امبرتو ايكو سعيد بنكراد وكذلك كوكبة أخرى من الأسماء النقدية المهمة منهم الجزائري رئيس اللجنة العلمية في ملتقى وهران أحمد يوسف والجزائري الآخر محمد يحياتن بالإضافة إلى النقاد المغاربة المصطفى شاذلي وعبد الجليل ناظم مدير دار توبقال المرموقة للنشر وأحمد علمي حمدان.وفي الوقت نفسه لم تهمل التجارب النقدية الشابة في الجماهيرية الليبية فاقترح العديد من الأسماء المكرسة والمجتهدة للمشاركة في هذا الملتقى بأوراق بحثية فأقترح أسماء عدة للمشاركة منهم الناقد الشاب محمد السني والناقد الشاب ميلاد مصباح محمد أبوعزوم والناقد الشاب رضا جبران الذي يحضّر الآن دكتوراة في جامعة فاس تحت إشراف الأستاذ أحمد علمي حمدان؛ الذي سيشارك بدوره في هذا الملتقى ايضا؛ بورقة قيمة بعنوان: "الأسئلة المركزية والمفاهيم الولود في بعض مناهج تحليل الخطاب الفرنكوفونية والانكلوفونية".دخول المقترح إلى حيز التنفيذفي أول اجتماع للعام الجديد 2009 أصدر مجلس الثقافة العام مشكورا قرارا بتبني هذا الملتقى ودعمه وولادته تحت رعايته ومن هنا بدأت الخطوات التنفيذية فشكلت اللجنة العلمية واللجنة الإعلامية وقامت هذه اللجان بدورها فنشرت خبرا مفصلا عن هذا الملتقى وعن الرغبة في تأسيس إتحاد السيميائيين والبلاغيين العرب وتم نشر الخبر في الصحف الليبية والعربية ومواقع الانترنيت الأدبية الليبية والعربية وبالإضافة للأساتذة الذين تمت دعوتهم من قبل اللجنة العلمية وكانت المشاركة بعد نشر الخبر في وسائل الإعلام عامة ووصلت إلى اللجنة العلمية العديد من المشاركات وكل المشاركات تخضع للتقييم العلمي ويعلم المتقدم بالمشاركة بقبول ورقته أو رفضها مع ذكر الأسباب.ووصلت الأوراق المجازة المعتمدة للمشاركة إلى 28 ورقة تقريبا بأقلام نقاد عرب وليبيين تتناول الشأن السيميائي بأسلوب بحثي أكاديمي ويعتبر هذا الملتقى من الملتقيات الأدبية القليلة في الوطن العربي كما أوضح لي الأستاذ أشرف بالنور عضو اللجنة التحضيرية:" أن هذا الملتقى يتميز بمشاركة كم كبير من النقاد المغاربيين؛ إذ من المعروف أن مشاركتهم في غير بلدانهم، عادة ما تقتصر على أسماء محدودة فقط...وعند سؤالي لأمين اللجنة الإدارية حول علاقته بالأوراق المقدمة أجاب: "أن المجلس لا يتدخل في عمل اللجنة العلمية فتجيز ما تراه مناسبا وترفض ما تراه قد يضعف من قيمة هذا الملتقى السيميائي الذي نعول عليه كثيرا في تأسيس قاعدة نقدية لهذا النوع المهم من النقد وغير المنتشر كثيرا في أوساط المشهد الثقافي الليبي ونحن أصدرنا أكثر من 400 عنوان ومازلنا سنواصل إصدار الكتب في شتى مجالات الإبداع و يهمنا جدا أن تنال كتبنا نصيبها من النقد الجاد الذي يحسن المستوى الفني لجميع كتابنا ويرتقي بهم إلى الأفضل وسوف نقوم بإهداء باقة من إصدارات المجلس للنقاد المشاركين وللمهتمين في هذا الملتقى لإطلاعهم على نشاط المجلس في مجال نشر الكتاب.. وبهذه المناسبة أحب أن أوجه الدعوة لكل أصحاب المشاريع الأدبية والراغبين في تنظيم أنشطة محلية أو عربية أو عالمية أن يتقدموا للمجلس بمقترحاتهم وسوف تدرس هذه المقترحات وتتخذ بشأنها القرارات حسب إمكانيات المجلس.. وعندما سألته هل سيطبع المجلس كتابا نقديا يحتوي على كل البحوث المشاركة في هذا الملتقى أجابني بالطبع سيكون من خطتنا إصدار كتاب نقدي به كل الأوراق المقدمة في هذه الندوة كي يمكن الاستفادة من هذا الملتقى على المدى البعيد عبر توزيعه على الجامعات وقنوات التوزيع الخاصة بالمجلس".كما التقيت بمقرر اللجنة العلمية أكثر من مرة منذ أن وافق المجلس على استضافة هذا النشاط وسألته عن الصعوبات التي واجهته فأجابني "بأنه سعيد في عمله هذا والسعادة تذيب الصعوبات، كما أكد ان حوالي 90% من النقاد، المستهدف حضورهم إلى الجماهيرية، قد استجابوا في الموعد؛ بل هم متحمسين لهذا الملتقى السيميائي. والأسماء القليلة التي تعذر حضورها بسبب ارتباطات سابقة فقد اعتذرت بدماثة واعدة على المشاركة مستقبلا بكل سرور ومتمنية للملتقى النجاح والتألق".ومن المنتظر أن يشهد هذا الملتقى متابعة كبيرة من المثقفين وطلبة الأدب والمهتمين ومن كل وسائل الإعلام الليبية والعربية لأهمية النقاد المشاركين فيه وأهمية الأوراق المقدمة كذلك سيكون هذا الملتقى ذي فائدة كبرى لطلبة الجامعات والدراسات العليا حيث أن مصادر بحوثهم معظمها من إبداع هؤلاء الأساتذة الذين سيقابلونهم شخصيا ويستفسرون منهم عن كل مسألة منغلقة عليهم.. فسيجدون في هذا المتقى أهم السيميائيين والبلاغيين منهم المبدعين الأجلاء: عبد الرزاق بنور، فريد الزاهي، أحمد يوسف – محمد يحياتن – سعيد يقطين – أحمد علمي حمدان، عبدالجليل ناظم، محمد المالكي– شعيب حليفي – عبدالحميد بورايو – المصطفى الشاذلي – محمد الداهي –وغيرهم من المبدعين الذين نحترم ونقدر احتراقهم وعشقهم للأدب والكلمة.

مهرجان على صدقي عبد القادر


متابعة: تصوير طارق الهونى



عن موقع المنارة
افتتح مساء يوم الثلاثاء الماضي بقاعة ببيت الشباب بالزاوية' تحت إشراف منتدى الزاوية للثقافة و الفنون و برعاية القيادات الشعبية الاجتماعية بمدينة الزاوية و بالتعاون مع الهيئة العامة للصحافة مهرجان علي صدقي عبد القادر للشعر العربي بمشاركة شعراء و أد باء ليبيين وعرب ، حيث بدأ حفل الافتتاح بعرض شريط توثيقي عن حياة الشاعر من إنتاج إذاعة الجماهيرية ، أعطيت بعدها الفرصة لإلقاء بعض الكلمات لكل من

·المهدي العربي منسق القيادات الشعبية بالزاوية
·علي دربي مؤسس منتدى الثقافة والفنون
·إقبال علي صدقي عن عائلة المرحوم علي صدقي
·ربيع شرير المشرف العام للمهرجان
·الكاتب منصور بوشناف قدم شهادة عن حياة الشاعر

تجول بعدها الحاضرون إلى معرض الصور الذي اهتم بعرض صور للشاعر علي صدقي عبد القادر في فترات مختلفة من حياة الشاعر
في تمام التاسعة أقيمت أمسية شعرية في الساحة الرياضية، وقد تميزت الأمسية الشعرية بإخراج متميز من حيث تشكيل الألوان الضوئية الساقطة على منصة الإلقاء والتي صممت بشكل غير تقليدي وشارك في الأمسية كل من
الشاعر عبد السلام العجيلي
الشاعر جميل حمادة
الشاعر محي الدين المحجوب
الشاعر إدريس بن الطيب
الشاعر خالد دريش
الشاعر حسام الوحيشي
الشاعر محمد المغبوب
ومن الشعراء العرب
لينا الطيبي من سوريا
عبدالرحيم الخصار من المغرب
هبة عصام من مصر
فارس خضر من مصر
محمد علي اليوسفي من تونس
وشارك في الحفل في فقرات موسيقية متنوعة
العازف الأمريكي جيرالد هولتن على ألة البيانو
العازف الليبي هشام البكاي على آلة القانون
العازف الليبي عرفات السني على آلة الناي
في اليوم الثاني انتقل ضيوف المهرجان في جولة ميدانية امتدت حتى مدينة صبراتة للتعرف على معالم المدينة الآثرية والتقاط الصور التذكارية. انتقل بعدها ضيوف المهرجان إلى منطقة تليل المطلة على البحر لتناول وجبة الغداء واستئناف فعاليات المهرجان في نفس المكان وفي أجواء جميلة تغلب عليها الطابع العفوي ، حيث أقيمت حلقة نقاش حول مستقبل الشعر العربي بإدارة كل من الشاعر خالد درويش والشاعر المصري فارس خضر رئيس تحرير مجلة الشعر وشارك في حلقة النقاش كلأ من ( الشاعر أدريس بن الطيب – الشاعر والمترجم التونسي محمد علي اليوسفي –الناقد طارق الشرع – الشاعرة المصرية هبة عصام – الشاعر ربيع شرير- الشاعرة السورية لينا الطيبي- الشاعر محي الدين المحجوب- الشاعر المغربي عبدالرحيم الخصار – الشاعر عبدالسلام العجيلي )
وقد تحدث الحضور عن مجموعة من النقاط الهامة حول ( مستقبل الشعر العربي – علاقة الشعر النثري بالمتلقي النوعي –إشكاليات ترجمة النصوص العربية إلى اللغات الأخرى ) كما تحدث بعض من الشعراء عن تجاربهم الشعرية بالمتلقي الأوروبي واللاتيني ، ومدى تفاعل هذا المتلقي بنصوصهم العربية في المهرجانات والمحافل الدولية
بعد نهاية حلقة النقاش توجه ضيوف المهرجان إلى مقر إقامتهم للاستعداد في المشاركة بالأمسية الختامية والمقرر إقامتها على تمام الساعة التاسعة مساء

الأحد، 7 يونيو 2009

من أجل امرأة عابرة .. ديوان جديد للشاعر سمير درويش



الديوان السابع للشاعر سمير درويش، صدر مؤخراً عن سلسلة أصوات أدبية/ الهيئة العامة لقصور الثقافة، يقع في 96 صفحة ويحتوي على عشر قصائد كتبت بين عامي 2002 و2005، ويهديه سمير درويش إلى الروائي الكبير صبري موسى، شاعر الرواية العربية على حد وصفه، كما يصدره بمقطع من إحدى قصائد الشاعر حلمي سالم من ديوان "يوجد هنا عميان"، كما يهدي إحدى قصائده وعنوانها "البدروم" إلى الشاعر الراحل أمل دنقل.


عمد درويش إلى اختيار عناوين لافتة لقصائده، هي عبارة عن أسماء مدن وأماكن وطرق، مثل: "مترو الأنفاق، رأس البر، الأقصر، البدروم، ميدان التحرير، الطريق السريع".. الخ، توحي بأنه كتب هذه التجربة في الطريق العام، وهو ما تؤكده قراءة التجربة التي تهتم برصد مشاهد حية من الشارع المصري بسخونتها وعفويتها، غير أنه يوجه خطابه الشعري إلى أشخاص بأسمائهم المعروفة، وهو ما يعكس ثقافة هذا الشعب، باعتبار الثقافة سلوك إنساني أكثر منها نظريات ميتة بين أغلفة الكتب.


يلفت الانتباه أيضاً اتكاء التجربة إلى الموروث الثقافي للشاعر، فنجده يستدعي آيات من القرآن الكريم، ومقاطع من أغنيات قديمة لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ويتعرض لنظريات فلسفية، كما يلجأ إلى معجم مختار الصحاح وينقل عنه، ويضمّن إحدى قصائده "البدروم" مقطعاً من قصيدة "المعتزلة" للشاعرة الأمريكية "سارا تيزديل" 1884 ـ 1933، ترجمة الشاعر بدر توفيق، ويترجم ـ بنفسه ـ مقطعين من أغنية فيلم تيتانيك.


يذكر أن هذا الديوان هو السابع لسمير درويش، فقد صدر قبله: قطوفها وسيوفي 1991، طبعة ثانية عام 2000، موسيقى لعينيها/ خريف لعينيّ 1993، النوارس والكهرباء والدم 1998، الزجاج 1999، طبعة ثانية عن مكتبة الأسرة 2002، كأعمدة الصواري 2002، يوميات قائد الأوركسترا 2007، طبعة ثانية 2008. بالإضافة إلى روايتين: خمس سنوات رملية عام 2004، وطائر خفيف عام 2006.

السبت، 6 يونيو 2009

صدور قصة الأطفال "بيت بيوت" للكاتبة ميسون أسدي


عن "المركز الفلسطيني- بديل" صدر كتاب "بيت بيوت" للكاتبة ميسون اسدي، وهو عبارة عن قصة للأطفال، وقد صمم الكتاب ورسم صوره الفنان نهاد بقاعي، في قالب جميل وخلاب.


**حول القصة
قصة "بيت بيوت" للكاتبة ميسون أسدي هي القصة الحائزة على المرتبة الثانية في جائزة العودة للعام 2008 في حقل "أدب الأطفال" للقصة القصيرة. وهي قصة طفل فلسطيني يهوى لعبة "بيت بيوت" ويتمنى أن يبني بيتا خاصا به وبكلبه. يواجه الطفل مصاعب عدة تنتهي بانهدام بيته الرملي الذي اعتاد على بنائه على الشاطئ. وبعد أن كاد ييأس، يتعلم الطفل أن المواظبة على العمل والجد فيه أمران ضروريان للنجاح، وان المصاعب لا يجب أن تحول دون عودته إلى الشاطئ لبناء بيته الجديد الجميل المتين.


**حول الكاتبة
ميسون أسدي صحفية وكاتبة فلسطينية تقيم في مدينة حيفا. تعمل مع صحيفة "الاتحاد"، ومديرة لوكالة "تفانين- للإعلام الفني والثقافي الفلسطيني"، وتعمل مرشدة اجتماعية للأطفال والشبيبة في مؤسسة "النهوض بالأشخاص المتخلفين عقليا". والأسدي حاصلة على دبلوم في الصحافة المكتوبة، ودبلوم في علم الاجتماع، ودرجة البكالوريوس في التاريخ والتربية، والماجستير في الاتصال، وتعد للدكتوراه في موضوع "الإعاقة العقلية". نشرت عددا من قصصها في الصحافة الفلسطينية والعالمية، وصدر للكاتبة مجموعة قصصية بعنوان "كلام غير مباح".


**حول جائــزة العــودة السنويـــة
أطلق بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين مشروع جائزة العودة السنوية رسميا في كانون أول من العام 2006، وذلك بعد سلسلة طويلة من المشاورات الداخلية ومشاورات مع العديد من المختصين وشركاء المركز. وتكمن الفكرة الأساسية من وراء هذا المشروع في تفعيل وإطلاق الطاقات الكامنة بين عموم أبناء الشعب الفلسطيني، وتشكيل منبر لكل المبدعين والمبدعات من الفلسطينيين المؤمنين بحقوقهم وعدالة قضيتهم، والمصممين على الانتصار لشعبهم، وكذلك لتكون ملتقى وطنيا جامعا يجمع الفلسطينيين من كل أرجاء العالم، من فلسطين التاريخية والمنافي، حول حق العودة إلى الديار الأصلية.
شملت جائزة العودة للعام 2008 ستة حقول هي: أدب الأطفال، والبوستر، والورقة البحثية، والتاريخ الشفوي، والأفلام القصيرة، والقصة الصحفية المكتوبة، وذلك بإضافة الحقل الأخير إلى حقول جائزة العودة للعام 2007. وللتأكيد على الشفافية والمصداقية، فقد قرر مركز بديل الاستفادة من خبرات نخبة كبيرة من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني المختصين، من كتاب، وفنانين، وصحفيين، ومخرجين وباحثين وأساتذة جامعات؛ ليوجهوا مشروع جائزة العودة، وليشكلوا لجان تحكيم مستقلة عن مركز بديل تتولى مهمة إصدار أحكامها بصورة حيادية. وقد وضعت لجان التحكيم فعلا، معايير علمية وموضوعية لتقييم المشاركات وإصدار أحكامها النهائية. وقد تألفت لجنة تحكيم جائزة العودة في حقل أدب الأطفال للقصة القصيرة للعام 2008 من كل من: الكاتب محمود شقير، الكاتب سلمان ناطور، الكاتب عيسى قراقع، الكاتب زكريا محمد، والأستاذة رناد قبج.