الجمعة، 24 أبريل 2009

" كأني سواي" مجموعة شعرية للشاعر نمر سعدي




" كأني سواي" هو عنوان المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر نمر سعدي من قرية بسمة طبعون الواقعة في منطقة حيفا. تقع المجموعة في 224 صفحة من القطع الكبير، ثلاثة أبواب وثمانين قصيدة، كتبها صاحبها في السنوات العشر الأخيرة، وهي مهداة إلى السراب الملون كغيوم شهرزاد.

صاحب المجموعة واحد من أصحاب الأصوات الجديدة في شعرنا المحلي، وهو يكتب القصيدة ذات التفاعيل، وهناك قصائد في مجموعته هذه يحمل طابع القصيدة التقليدية. يذكران هذه هي المجموعة الرابعة لصاحبها، أما سابقاتها فهي: اوتوبيا أنثى الملاك، عذابات وضاح آخر وموسيقى مرئية.

الأحد، 19 أبريل 2009

شيخ الفنانين (حسن عريبي) في ذمة الله


طرابلس- (خاص) ليبيا اليوم


أعلن السبت 18/4 عن وفاة الموسيقار وأحد رواد المألوف والموشحات الفنان حسن عريبي (مواليد طرابلس 1932م) في مستشفى الخضراء بمدينة طرابلس إثر إصابته بسكتة قلبية. وسيشع جثمانه عصر الأحد 19/4 بمقبرة شهداء الهاني بطرابلس، وتقبل التعازي في منزل الأسرة بجوار جامع القريو.


يعد عريبي أول نقيب للفنانين في ليبيا عام 1974م ومؤسس فرقة (المألوف والموشحات والألحان العربية) في الإذاعة الليبية عام 1964م قدمت بحسب (أ. عبد الستار بشية) 17 نوبة مالوف، وما يزيد عن 12 وصلة موشحات، وعدد من الابتهالات الدينية، وسجلت أعمالها على أشرطة مسموعة بلغت 14 شريطا مسموعا. ومثلت فرقته ليبيا في العديد من المهرجانات الدولية ونالت التقدير أينما حلت، ومن بين الدول التي صدح فيها (شيخ الفنانين) بالمألوف والموشحات الدينية: فرنسا، إيطاليا، تونس، الجزائر، المغرب، مصر، قطر، لبنان.

كما تولى رئاسة المجمع العربي للموسيقى في الجامعة العربية. بدأ الفنان (حسن عريبي) مسيرته مع الإنشاد الدينية في الزوايا الصوفية وقد برز اسمه في الزاوية العيساوية ببنغازي في أربعنيات القرن الماضي صحبة كل من الفنانين: سالم بشون، رجب البكوش، يوسف مرسي، رجب قدور.

ومن الزوايا العيساوية إلى الإذاعة الليبية في بداياتها عام 1959 حيث التحق بها كمستشار فني، وتعد سيرة أولاد هلال آخر أعمال شيخ الفنانين التي نزلت إلى الأسواق مؤخرا، حيث تروي سيرة أبو زيد الهلالي من إعداد الشاعر الغنائي عبد الله منصور، وألحان الفنان محمد حسن.

الجمعة، 17 أبريل 2009

وفاة الشاعر والإذاعي الليبي محمد المهدي


بنغازي- ليبيا اليوم


غيّب الموت صباح الخميس (16-4-2009) الشاعر والإذاعي الليبي (محمد المهدي بوزريدة) بعد أن عانى من إصابة في العمود الفقري نتيجة حادث سير بمنطقة القوارشة يوم 6 أبريل الماضي ولم يفلح التدخل الجراحي الذي أجري له بمستشفى الجلاء في تخفيف خطر الإصابة. والفقيد من مواليد مدينة اجدابيا سنة 1942 وهو شاعر وإذاعي منذ بداية الستينات، وكانت أولى قصائده عام 64 والتي لحنها وغناها الفنان الراحل خالد سعيد.


وفي عام 1966 بدأ العمل الإذاعي وكان العمل الإذاعي ( براعم الأدب) أول برامجه الإذاعية ثم برامجه الشهيرة مثل (قول وقائل)، و(ما هي ؟)، و( كلمات في الميزان )، و(حكايات أدبية). ومن أعمال الراحل التلفزيونية (محكمة الشعراء)، و(ما هو؟).


كما أجرى المهدي عددا من اللقاءات الإذاعية مع شخصيات بارزة منها مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والمطربة نجاة الصغيرة، و محمود المليجي، وتوفيق الدقن، وشكري سرحان، وسناء جميل، والشاعر أحمد رامي وغيرهم.


وفيما يخص إبداعه الشعري فقد كانت أول دواوينه الشعرية (هكذا غنت العشرون) عام 67، وديوان (للحب والناس) عام 67، وديوان (هو الحب) عام 79، وديوان (أُحبكِ) عام 97، وديوان (أُحبكِ مرةً أخرى) عام 99 .

الأحد، 12 أبريل 2009

ليبيا تستذكر الصادق النيهوم

دار الكتب الوطنية الليبية تنظم ندوات ومعارض على مدى يومين
حول الأديب الراحل الصادق النيهوم
ميدل ايست اونلاين - بنغازي - من محمد الأصفر: تنظم دار الكتب الوطنية الليبية وعلى مدى يومي 22 و23 ابريل/ نيسان الحالي احتفالية كبرى حول الأديب والفيلسوف الليبي الراحل الصادق النيهوم. وعقدت لجنة الاحتفالية برئاسة أمين الدار الأديب محمد علي الشويهدي عدة اجتماعات تحضيرية ناقشت فيها كل التفاصيل الفنية والتنظيمية لإنجاح هذا الحفل الثقافي.

وستتضمن هذه الاحتفالية قراءة عدة ورقات مهمة حول أدب الصادق النيهوم بأقلام مجموعة من الكتاب المنتمين لأجيال مختلفة ومن أدباء مخضرمين مجايلين للنيهوم من بينهم الشاعر محمد الشلطامي في ورقة بعنوان "العودة المحزنة إلى البحر"، الشاعر عبد الرزاق الماعزي "ملامح الأصالة في أدب النيهوم"، عبد الفتاح الوسيع "شهادة حق في يوم ذكرى الصادق النيهوم"، د. عبد الجواد عباس "زاوية رؤية تجاه أدب الصادق النيهوم"، سالم مسعود العرابي "مفارقات الشكل في أدب الصادق النيهوم" (من قصص الأطفال)، الشاعر السنوسي حبيب "نجومية المثقف وشعبية النجم"، القاص مصباح الغناي قجدور "الخصوصية الفلسفية لفكر الصادق النيهوم"، الشاعر خالد درويش "رسائل النيهوم إلى الفاخري"، جميلة الشيباني "وأحب الشعر أيضا"، محمد عقيلة العمامي "النهج في كتابات النيهوم" والشاعر عذاب الركابي "الصادق النيهوم ناقدا". ويضاف الى هؤلاء مشاركات من كل من الأديب إبراهيم حميدان والناقدة د. فاطمة الحاجي وغيرهما من المبدعين. وتجاوز عدد المشاركات الثلاثين، ما ادى الى تخصيص ربع ساعة فقط لكل مشارك كي يتمكن الجميع من الحصول على فرصة المشاركة مع تعهد اللجنة بطبع كل المشاركات في كتاب سيصدر عن دار الكتب الوطنية. ويشارك في هذه الاحتفالية العديد من الأدباء المخضرمين من مختلف مدن ليبيا وعلى رأسهم صديق الراحل صادق النيهوم الروائي الليبي إبراهيم الكوني.

من ضمن نشاطات الاحتفالية أيضا ستستضيف قاعة ومكتبة الصادق النيهوم في الدار معرضا خاصا بصور الصادق النيهوم خلال مراحل حياته وحتى رحيله بإشراف الفنان الفوتوغرافي أحمد العريبي، الى جانب معرض اخر لكتب النيهوم الصادرة في داخل ليبيا وخارجها. كما يصاحب الاحتفالية عرض شريط مرئي عن الصادق النيهوم من إعداد الصحفية نجاح المعداني وإخراج الفنان فرج المذبل وبتقديم من الأستاذ حسن بن عامر. يواكب الاحتفالية أيضا إصدار منشورة بعنوان "الصادق"، ترصد يوميا أنشطة الاحتفالية وستعرض هذه الجريدة على الانترنت لتتيح متابعة الاحتفالية لكل المتصفحين والمهتمين.

وولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلى الجامعة الليبية/ كلية الآداب والتربية/ قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في "الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطئ من جامعة القاهرة وانتقل بعدها إلى ألمانيا وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة لمدة عامين. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة. توفي في جنيف يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1994 ودُفن بمسقط رأسه، مدينة بنغازي.

الخميس، 2 أبريل 2009

مجلة الكلمة: عبدالكبير الخطيبي، تجربة محمد عفيفي مطر وبول شاوول في حوار شامل


صدر العدد الجديد من مجلة الكلمة الفكرية الأدبية الشهرية، والتي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ. {العدد الـ28} لشهر أبريل، جاء متضمنا لملف حول الكاتب المغربي الكبير عبد الكبير الخطيبي، يتناول عالمه وإنجازه الثقافي الكبير من جوانب مختلفة تؤكد غنى تجربته وثراء إنجازه. كما تحتفي الكلمة في ملف ضافٍ عن الشاعر المصري الكبير محمد عفيفي مطر. أعده لها مراسلها في القاهرة، شوكت المصري، وتقدم معه النص الكامل لآخر دواوين الشاعر (المنمنمات) مع حوار مهم ومجموعة من الدراسات النقدية التي تناولت جوانب متعددة من تجربته الخصبة، فيما تواصل (الكلمة) نشر دراسات الباحث الفلسفي التونسي محمد المزوغي الذي يخص العدد بدراسة حول ميشيل فوكو أحد أشهر وأكثر فلاسفة القرن العشرين تأثيرا في الدراسات الإنسانية المختلفة. وكعادة الكلمة، تنفرد بنشر أحدث النصوص والمجاميع الروائية والشعرية والقصصية، ويمثل نص "نوافذ سوداء مطرزة بالأزهار" رواية للمبدع العراقي حسب الله يحيى أحدث ما تنشره الكلمة في هذا الباب. وقد ازدان العدد الجديد بحوار شامل مع الشاعر والكاتب اللبناني الكبير بول شاؤول.


باقي مواد العدد، في باب دراسات يكشف الباحث المصري حازم خيري عن خيانة المفكرين وتعميق التخلف العربي، فيما يقدم الباحث المغربي سعيد بوخليط في "أمريكا .. حماس .. قطاع غزّة" حوارا مع أنطوني كورديسمان محلل بالمركز الاستراتيجي للدراسات بواشنطن، "أدباء يغوصون إلى قلب الوجع والعار" هي دراسة الكاتب السوري محمد منصور لأربع رحلات لكتاب كبار: تشيخوف وجراهام جرين وجان جينيه وألبرتو مورافيا، أما "تشابهات النص واستجابات التلقي" للقاص العراقي عباس خلف علي فهي نوع من الشهادة الدراسة التأملية حول إشكاليات كتابة نص سردي تحت وقع الاحتلال الدامي وينتهي باب دراسات بتتبع الباحث الجزائري بغداد عبدالرحمان ل"تجليات المديح النبوي عند أحمد شوقي".

العدد الثامن والعشرون من مجلة الكلمة ضم قصائد للشعراء: "ليس كمثل الوحشة والناي المكسور" عبدالمنعم رمضان، "الطيب صالح" علي الشرقاوي، "قصائد" ميسون صقر، "جدل" عبداللطيف تلبيسي، "سارب من بياض الخطيئة" محمد محمد إبراهيم، و"نهايات" محاسن الحمصي. أما قصص العدد فضمت إضافة لقصة جديدة للقاصة المصرية مي التلمساني "أمي"، و "جمهورية مريم" للمبدع والباحث المغربي شعيب حليفي، قصصا من جغرافيات سردية عربية متنوعة لكل من: يوسف فاخوري، محمد العريشية وأمان السيد.

باب النقد توقف عند رحيل المفكر المغربي عبدالكبير الخطيبي وقد ساهم فيه كل من الأساتذة: محمد بنيس، محمد اشويكة، نورالدين محقق، سعيد عاهد، فريد لمريني، أحمد بلخيري، سعيد بوخليط. بينما يتوقف الباحث المصري أنور محمد زناتي عند موضوعة "النفس في التراث العربي".

وتواصل الباحثة أثير محمد علي في علامات النبش في الذاكرة الثقافية، وقد خصت العدد الجديد من الكلمة ب"نشور النثر في قصيدة .. جدل الشعر والشعرية" ملف متكامل عن الجدل الطويل الذي استمر على مدار سنوات ثلاث، وشاركت فيه قامات شعرية ونقدية سامقة، حول الشعر والشعرية. باب كتب افتتحه الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور في قراءة لمسيرة الكاتب العراقي فاضل الربيعي البحثية، فيما يستقصي الدكتور عبدالنبي ذاكر واقع "اللسانيات في الثقافة العربية المعاصرة"، وترصد قراءة محمد سمير عبدالسلام تجربة جمانة حداد الشعرية، بينما يتوقف الكاتب ابراهيم درويش عند فنان الفوضى الذي يكتب عن سقوط أمريكا، في حين يراجع الكاتب المغربي عبدالسلام دخان "الرؤية الإبستمولوجية" في تصورات الاستشراق الإسباني من ريموندس لولوس إلى أسين بلاثيوس" وتنهي الكاتبة اللبنانية لنا عبدالرحمان الباب بقراءة في رواية الكاتبة الأردنية كفى الزعبي.

بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير" و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت:
www.al-kalimah.com