السبت، 27 سبتمبر 2008

حكايا مدينتين



صدرت في العاصمة الرومانية بوخارست مجموعة شعرية للشاعر والمترجم والروائي العربي" منير مزيد " بعنوان " حكايا مدينتين " بثلاث لغات العربية والإنجليزية والرومانية ، والمجموعة عبارة عن قصيدتين : دمشق معلقة الحب ، بوخارست مدينة الشعر الأبدية وقد قامت الشاعرة والناقدة السورية بهيجة مصري إدلبي بكتابة المقدمة للنسخة العربية ، اما البرفسور العراقي عبد الستار الأسدي بكتابة المقدمة للنسخة الإنجليزية والتي جاءت كدراسة نقدية وتحليلية للقصيدتين اما النسخة الرومانية فقد وضع لها مقدمتين ، الأولى للدكتوارة دونا ثيودور ، شاعرة وإعلامية ، والثانية ماريوس كيلارو ، شاعر وباحث ومترجم ، وبنفس الوقت قام بترجمة القصيدتين إلى اللغة الرومانية ..
هناك إستعدادت وتجهيزات كبيرة لإقامة حفل توقيع الكتاب والذي سيكون في قاعة وزارة الثقافة أو قاعة وزارة الخارجية في 21 نوفمبر وفي أول تصريح لـ منير مزيد للإعلام قال : بمثل هذه الاعمال يتم الترجمة الفعلية الحقيقية والتنفيذ العملي للانفتاح على الآخرين وليس مجرد كلام وأحاديث صحفية وإعلامية ومؤتمرات ولقاءات لا تغني ولا تسمن من جوع .
أنا من أوائل المثقفين العرب الذي نادى بضرورة الانفتاح على الآخرين وبضرورة إيجاد وسيلة لفتح باب الحوار وجمع الثقافات المختلفة من أجل التوصل لتفاهم مشترك وبناء صداقات أوثق وأشمل بين الشعوب ، وقد حاولت ترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال إقامة مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري إلا أن قوى الظلام والتخلف والعنصرية المتمثلة بعصابة رابطة الكتاب الاردنيين ومن على شاكلتهم سعوا بكل حقدهم الأعمى بالتخطيط بعقلية إجرامية وبالعمل بحملة منظمة لتدمير المهرجان وبعد تلك الجريمة البشعة كان علي البحث عن مكان آخر لأجل مواصلة الحلم والبعد عن تلك الذئاب ..
وفي سؤال آخر حول ما بعد حكايا مدينتين ، قال مزيد : مباشرة وبعد حفل توقيع كتاب حكايا مدينتين ، سوف يتم الاعداد لحفل توقيع ديوان الشاعر الباكستاني سونا الله والذي يشغل منصب سفير الباكستان ، والآن الكتاب تحت الطبع ، وكان لي شرف ترجمة هذا الديوان إلى العربية وسيصدر بثلاث لغات العربية والانجليزية والرومانية اما فيما يتعلق بتاريخ الحفل والاستعدادت فتلك الأمور يمكن مناقشتها مع سعادة السفير..
حين سئل عن أنطولوجيا الشعر الروماني قال : لقد انتهيت منها تماما وهي الآن بين يدي الدكتور العراقي حمد محمود الدُّوخي للمراجعة والتدقيق وكتابة مقدمة لها وبهذه المناسبة أتوجه له بالشكر وبعد عطلة العيد سأقوم بتسليمها للناشر لأجل الطباعة .
اما المفاجئة الكبرى التي بدأ يعد لها شاعرنا الكبير البحث عن ناشر عربي ليتولى نشر انطولوجيا الشعر الصيني وحسب تصريح منير مزيد بأنه اختار 200 قصيدة لترجمتها للعربية وأضاف خلال اسبوعين تكون جاهزة وأنطولوجيا آخرى وهي 1000 قصيدة هايكو من الشعر الياباني..

الأحد، 21 سبتمبر 2008

جوان فرسو - مجموعة شعرية جديدة



عن دار الينابيع في دمشق صدرت المجموعة الشعرية الأولى للشاعر السوري " جوان فرسو " تحت عنوان ( تلك التي )، يضم الكتاب سبع عشرة قصيدة ويقع في 106 صفحات من القطع المتوسط. من أجواء المجموعة:

التُّرابَ التُّرابَ ما أَقدسَهُ.

والعِشْقَ أَرئفْ بِهِ.

لعلَّهُ نُوْحٌ..

مَنْ جثا نَحْوَ جُودي

ولعلَّكَ أَنْتَ أنا

وأنا أَنْتَ

وأَنْتَ أَنْتَ

وأنا أنا

أَنْتَ مَنْ أَنْتَ؟

أنا مَنْ أنا؟

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

كتاب جديد للباحث الليبي د. محمد المفتي

لماذا فشل العرب في معركة التحديث؟


خالد المهير



في مقدمته لكتابه الجديد "بنية الثقافة وأزمة التحديث" الصادر عن مجلس الثقافة العام، يجابهنا الباحث الليبي الدكتور المفتي، صاحب كتاب " توطين العلم أولا " الذي صدر قبل بضع سنوات.. بالعبارات التالية:

’’ يبقى فشل المشروع النهضوي العربي الذي مضى عليه قرن ونصف، من الظواهر المحيرة في عصرنا والتي لم تنل اهتماما جادا وصريحا خارج دائرة الجدل السياسي. فقد عجز التحديث الظاهري للدولة والاقتصاد عن تحقيق التنمية والديموقراطية، بل أفرز إقتصادا استهلاكيا .. وأعطانا ديموقراطية هشة احتفظت بشتى مظاهر الاستبداد والعسف التقليديين. واكتفينا بإحالة تعثرنا إلى عوامل خارجية كالاستعمار وقيام دولة إسرائيل، واجتررنا الخطاب الحماسي بدلا من التحليل الموضوعي من أجل الكشف عن العوائق الكامنة في ثقافتنا ومن ثم استنباط حلول فعالة لها‘‘.

التكوين الجغرافي والديموغرافي للمجتمع العربي وليبيا نموذجا له.. هو في نظر الدكتور المفتي أشبه بأرخبيل من الجزر المبعثرة في محيط.. واحات منعزلة في بيئة صحراوية.. وهذه العزلة هي ما يكرس الولاء الضيق للقبيلة والجهة أو هما معا تحت لافتة الطائفة.. وهذه النزعات تبقى أساسية في وجدان المواطن العربي توجـّه سلوكه اليومي.. بل وتلوّن رؤى النخبة المسئولة وتكيـّف توجهات صانعي القرار في إدرات الدولة.

ويمضي الدكتور المفتي: ’’ القبيلة في المجتمع التقليدي أساس لبقائه واستقراره، إذ تحقق قيمها وأعرافها تناغما وسلاما بين أبنائها وبين سائر القبائل كما توفر آلية للدفاع ضد عدو خارجي. لكن القبيلة لا تـتسق مع الدولة الحديثة التي تتطلب الولاء لوطن أوسع من موطن القبيلة وتقيم اختياراتها على أساس الكفاءة لا الولاء. كما أن التقدم بكل جوانبه يستند اليوم على الحصيلة المعرفية وبالتحديد على العلم والتقنية لتحقيق الإزدهار والمنـَـعَـة، وبدورهما يحتاج استيعاب العلم والتقنية لقيم مغايرة للثقافة التقليدية‘‘.

وفي ظني أن فصل " الدولة العربية في نصف قرن"، هو أفضل ما كتب عن تخلـّق الحاكم المستبد من جوف الدولة وبطاقة القيم الاجتماعية السائدة. لكن غضب المؤلف ينصب على فرضية المؤامرة السائدة لدينا في تعليل شتى الأزمات العربية، لأن هذه الفرضية، كما يقول: ’’تمنعنا من فهم واقعنا وقدراتنا وجوانب ضعفنا، وتقطع الطريق علي أي محاولة لتصحيح الخلل. وفوق ذلك فإن التدخل الخارجي أمر تحتمه ظروف العلاقات الدولية في العصر الحديث. لكن فعالية التدخل تـنبع لا من مهارة وبراعة الأجنبي بقدر ما تنبع من شروخ حقيقية في بنية المجتمع العربي كالأحقاد والثارات المذهبية، ومغالطات واسعة في فهمنا نحن لأنفسنا ومشاكلنا. فنحن لا نعترف علنا ولا نناقش الحساسيات الجهوية والطائفية والمذهبية والدينية.. التي تشكل المنافذ الحقيقة للتدخل الأجنبي‘‘.

ويرى الدكتور المفتي أن ’’ إغفال هذه الجوانب هو سر تعثر المشروع النهضوي العربي الذي امتد لأكثر من قرن ونصف ولكن دون تحديث حقيقي وفعال سواء على المستوى التنموي أو السياسي‘‘.

يتكون الكتاب من إثني عشر فصلا، هي " بدايات الوعي بالهوية الوطنية / الدولة العربية في نصف قرن / عن هشاشة الديموقراطية / تشريح العسف / الاختلاف لا يعني الخلاف / حق المواطنة / إصلاح القارب الليبي/ الإصلاح بالعين المجردة / تعليمنا وإعادة إنتاج التخلف / الخيـار المتبقي / توطين العلم والتقنية.. ‘‘.

ومعظم فصول الكتاب هي مقالات مطولة أو دراسات سبق نشرها، ولذلك تتباين في بؤرة اهتماماتها ومدى تركيزها على المحلي الليبي أو العربي العام.. لكن بعض فصول الكتاب مثل "تشريح العسف" و " الدولة العربية في نصف قرن " و " عن هشاشة الديموقراطية "، تشكل تناولا جديدا وشجاعا. وللدكتور المفتي كتابات عديدة في المجال الثقافي الليبي، كان له السبق في طرحها. لكن الكتابة العربية للأسف ما تزال أسيرة الحواجز الرقابية بأشكالها المختلفة وغياب صناعة الكتاب وآليات فعالة لتوزيعه، ولهذا قد لا تحظى كتابات رائدة بالاهتمام والنقاش المطلوب

ما قبل اللغة.. الجذور السومرية للغة العربية واللغات الأفروآسيوية

فيحاء العاقب



صدر مؤخراً عن دار تانيت (المغرب العربي) كتاب "ما قبل اللغة.. الجذور السومرية للغة العربية واللغات الأفروآسيوية" للباحث والكاتب عبدالمنعم المحجوب، يقع الكتاب في 288 صفحة، وقد استهلّه المؤلف بمقدمة تحت عنوان "هذه الحفريات" يقول فيها: "يتجه هذا العمل ليس فقط نحو التشكيك في المسلمات التي سيطرت لعقود طويلة على قراءة التراث اللغوي الأفروآسيوي، بل ويسعى من خلال طرح نظريته الجديدة في قراءة اللغة السومرية إلى إعادة ترتيب صورة هذا التراث في الذاكرة الإنسانية. الصورة التي صُنعت بتراكمات استغرقت علماء الأشوريات والمصريّات، والمستشرقين عامةً، أكثر من قرن متصل من البحث والتدقيق.

إن المنجز الإستشراقي فذّ في حدّ ذاته، وقد استغرقت الخلاصات المعروفة جيداً في الوقت الحالي، والمنتشرة بما يجعلها أقرب إلى المصنفات المدرسية، عقوداً طويلة من الجهد المضني والبحث الدؤوب بدءا من أواخر القرن التاسع عشر، عندما كانت كلّ خطوة صغيرة إلى الأمام تعدّ فتحاً علمياً صاخباً. ولكن للاستشراق إلى جانب سيرته الملحميّة هذه أوضاع كثيرة، وبعض هذه الأوضاع ليس صحيحاً، أما فيما يتعلق بسومر وباللغة السومرية بالذات، فإنه يبدو واقفاً رأساً على عقب".

يفترض الكاتب وجود متوالية لغوية أفروآسيوية تبدأ من السومرية وتنتهي بالعربية، وبالرغم من الفكرة السائدة عن عزلة اللغة السومرية إلا أن الباحث يلجأ إلى تفكيك الجذور العربية ليثبت أنها في الحقيقة تتكون من مقاطع سومرية ولكن غلبت عليها السمة الجذرية فذابت تلك المقاطع في التلفظ العربي للكلمات.



يسعى المؤلف إلى تتبّع واستظهار التغيرات الصوتية (الفونيطيقية) التي أصابت سلسلة الألسن الأفروآسيوية، باللجوء إلى مقارنة أساسية بين السومرية والعربية. وقد وجد أن التداخل السومري– الأكدي، يتجاوز في الحقيقة ما عُرف من استخدام مشترك لعدد من المفردات، شاع أنه كان نتاجاً لتمثيل اللغتين بالخط المسماري نفسه، يتجاوز ذلك إلى صلة وثيقة تتبدّى فيها المقاطع السومرية كطبقة لغوية مضمّنة Substrata في الأكدية والعربية، وقد خلص إلى أن الضمائم اللغويّة الأفروآسيوية متحدّرة من السومرية، وإن المقاطع السومرية المفردة والمثنّاة متوطّنة قارّة في الأكدية والعربية والمصريّة.. وغيرها من بقية لغات الفروع والضمائم الأفروآسيوية، ولهجاتها المحكيّة. كما سعى من خلال أمثلته التطبيقية التي تعدّ بمئات المفردات إلى استظهار الفونيمات المفردة المؤسسة للكلمات المقطعية السومرية في تحولاتها التدرّجية إلى جذور ثنائية وثلاثية في اللغة العربية، بالإضافة إلى ما قدمه من مقارنات تأثيليّة تتصل بالمواد المعجمية وتحولاتها الدلالية.

قدم المؤلف أيضاً عدة مقارانات لغوية ومعتقدية بين سومر ومصر ليثبت أن معاني أسماء آلهة مصر لا يمكن فهمها إلا من خلال اللغة السومرية، وأن اللغة المصرية القديمة متطورة عن لغة العراق القديم، بنفس المنهج الذي اتبعه في دراسة العلاقة بين اللغتين السومرية والعربية.

إن أهمية هذا الكتاب وخطورته لا تتصل بالمقارنات اللغوية، بل بإعادة التفكير – كما يقول – في بنية اللغة التي نتحدثها، إذ يقدم في أكثر فرضياته إثارة فكرة أن العربية كانت في مرحلة من مراحل تطورها لغة مقطعية لكن العرب لم يعرفوها إلا في شكلها الجذري الاشتقاقي. كما يقدم عدة فرضيات جديدة للتفكير في المسارات الكبرى التي تحركت فيها اللغات الأفروآسيوية واللغات الهندوأوروبية بدءاً باللغة السومرية.

عدد سبتمبر من مجلة الكلمة


محمود درويش : فداحة الغياب / ألق الحضور



صدر العد الحادي والعشرون من مجلة الكلمة الإليكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الناقد الدكتور صبري حافظ.

وخصصت المجلة العدد كله للشاعر الكبير محمود درويش الذي أثار رحيله اهتماما واسعا وغير مسبوق، لا في الثقافة العربية وحدها، وإنما في العديد من الثقافات الإنسانية. ويسعى هذا العدد لتجسيد بعض ملامح هذه الظاهرة، ولتأكيد حضور محمود درويش وفاعليته في الثقافة العربية والإنسانية رغم رحيله.

وفي دراسته الافتتاحية " محمود درويش: لماذا؟ " كتب صبري حافظ : لأن محمود درويش كان شاعرا ومبدعا ومفكرا استثنائيا في مسيرة ثقافتنا العربية الحديثة. فقد استطاع درويش ـ كما استطاع الراحل الكبير إدوارد سعيد قبله ـ أن يكون تجسيدا حيا لأفضل ما يمكن أن تقدمه الثقافة العربية والقضية الفلسطينية لثقافتنا وللعالم معا. فلايمكن حقيقة سبر أغوار أهمية أي منهما، وحقيقة المشاعر التي أحاطتهما الثقافة العربية بها، دون فلسطين. لذلك كان رحيل محمود درويش إثر عملية جراحية مخفقة في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر خسارة لحقت بالقضية الفلسطينية منذ موت إدوارد سعيد، بل وفي حالة محمود درويش خاصة وبالثقافة العربية ذاتها.

وفي دراسته " تلاحم عسير للشعر وللذاكرة الجمعية " كتب ادوارد سعيد: ودرويش، مثل أقرانه الغربيين القلّة، فنّان تقني مدهش يستخدم التراث العروضي العربي الفنّي والفريد بطرق تجديدية وجديدة على الدوام. ذلك يتيح له أن ينجز أمراً بالغ النُدرة في الشعر العربي الحديث: براعة أسلوبية فائقة وفذّة، ممتزجة بحسّ بالعبارة الشعرية يجعلها أشبه بالمنحوتة بإزميل، بسيطة في نهاية الأمر لأنها بالغة الصفاء.

وفي " محمود درويش: التعاقد الشاقّ " كتب صبحي حديدي عن أسباب الموقع الفريد الذي حظي به محمود درويش في الثقافة العربية الحديثة فقد توفّرت للشاعر أسباب موضوعية وأخرى ذاتية لبلوغ هذا الموقع، وفي " السيرة في إطار الشعر " يتناول خليل الشيخ ديوان لماذا تركت الحصان وحيدا ويوضح كيف يجسد هذا الديوان مشروع درويش لكتابة سيرة ذاتية، كما توقفت الدراسة عند ملامح سيرة درويش في قصائده قيل هذا الديوان. و كتب خيري دومة في " محمود درويش وصاحبه في مكان البُعْد" عن كتاب في حضرة الغياب الذي أثار الكتاب عند نشره صدى واسعًا ، وأخذت الجميعَ هذه اللغةُ التي تقع في مكان غامض بين الشعر والنثر، وهذه الصيغةُ الخاصة جدًّا من كتابة السيرة الذاتية.

كما نقرأ في باب دراسات: " هوامش الأمة ومنفى المقتلعين " لعلي بدر، و" ذاكرة ليست للنسيان " ليحيى بن الوليد، و " فعل القراءة وتأزّم التمثيل " لستيفن هيث ،و " الهوية وسؤال المصير " لعبد السلام ناس عبد الكريم،و " مبدأ المقاومة وأشكالها الشعرية " لمحمد معتصم، و" حركية الرؤيا في «أحمد الزعتر» لغالية خوجة، و" بين أثر الفراشة و على محطة قطار سقط عن الخريطة " لخالد كساب محاميد، و" «في حضرة الغياب» سيرة تزهد في التفاصيل " لميلود بنباقي، و" الرمز الشعري لدى محمود درويش " لرشيدة أغبال، و"الشعر المحمود" لأحمد العمراوي، و" بذرة خضراء جديدة " لتوفيق أبو شومر، و " أسلوب الاستفهام في شعر محمود درويش " لزهير أحمد سعيد آل سيف، و " الأب في شعر محمود درويش والشعر العبري " للسيد نجم

وحرص هذا العدد الخاص على أن يكون عددا لمحمود درويش في نفس الوقت الذي يكون فيه عددا عنه، فنقرأ في باب " نصوص درويش " مجموعة من نصوصه الشعرية والنثرية التي تكشف عن بعض ملامح ثراء انتاجه الإبداعي

وخصصت المجلة بابا لمراثي الشاعر التي تغطي كل الساحة الثقافية العربية من البحرين وحتى المغرب.

كما خصصت المجلة قسما للمقالات الوداعية فلم يقتصر التعبير عن فداحة الفقدان ووجع الغياب على الشعر وحده، وإنما قام النثر بنصيب وافر من هذا التعبير، وانطلق كل من عرف الشاعر الكبير من أصدقائه ومحبيه إلى من لم يعرفوه إلا من خلال شعره وحده، ومن المثقفين إلى السياسيين والصحفيين ليعبر كل بطريقته عن أثر هذا الشاعر الكبير على العقل والوجدان العربيين. ومن الذين شاركوا في هذا الباب: سعدي يوسف ،برايتن برايتنباخ، عبد الباري عطوان، جمال الغيطاني، علي خشان، المتوكل طه ، محمد برادة، فواز طرابلسي، عبدالمنعم رمضان، محمد بنّيس، الياس خوري، إيمان مرسال، أحمد ابراهيم الفقيه، الطاهر بن جلون، أحمد الخميسي، محمد الأشعري، علي الشرقاوي،

وفي باب علامات قدمت أثير محمد علي " في ألق البدايات: شاعر شاب من الأرض المحتلة " موادا مختارة تعود لعام 1968، ولفترات كان فيها الشاعر الشاب محمود درويش معتقلاً في سجون الاحتلال. وتكشف هذه المواد عن ردود الأفعال على انبثاق موهبته العارمة. كما تقدم زهرة زيراوي في هذا الباب وثيقة تنشر لاول مرة لمنح محمود درويش الدكتوراة الفخرية من جامعة لوفان البليجيكية عام 1998 ، بالإضافة إلى مقالة رجاء النقاش " مطلوب محاولة عالمية لإنقاذ هذا الشاعر" .

ولا يقتصر حضور محمود درويش المباشر في هذا العدد على نصوصه الشعرية والنثرية، ونقرأ في باب مواجهات مجموعة من المواجهات واللقاءات النقدية معه،أجراها معه كل من: محمد دكروب وفيصل درّاج وسامر أبوهواش وحسن نجمي وسيد محمود وصحيفة الاتحاد.

وتقدم المجلة في باب " في قلب العالم " بعض أصداء رحيل الشاعر في اللغتين الانجليزية والفرنسية. بالاضافة الى رسائل وتقارير تكشف صدى رحيل الشعر في البلاد العربية

ولقراءة هذه المواد لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: www.al-kalimah.com

صدور العدد 77 من مجلة الكاتب العربي



صدر العدد الجديد رقم 77 من مجلة "الكاتب العربي" التي يصدرها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ويرأس تحريرها محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد.. وقد خصص مقاله الافتتاحي بعنوان "جسده إلى الفناء.. شعره إلى الخلود الأبدي" عن الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش.

يضم العدد دراسات لكل من: د.أحمدعلي محمد من سورية، ود.محمد علي كندي من ليبيا، ود.فايز عارف القرعان من الأردن. وقصائد وقصص لشعراء وكتاب من مختلف الدول العربية.. كما يضم ملفاً خاصاً عن الشاعر الراحل محمود درويش، وملف العدد عن الشعر والقصة في اليمن، قدمه الدكتور عبد العزيز المقالح، وقدم دراسة عنه الدكتور محمد عبد المطلب.

لتحميل المجلة: اضغط هنا